الفقيه معالج بالرقية Admin
عدد المساهمات : 1115 تاريخ التسجيل : 02/06/2009 العمر : 67
| موضوع: فتوى العلماء الأجلاء في جواز النفث في الماء الخميس 2 ديسمبر 2010 - 20:08 | |
| فتوى العلماء الأجلاء في جواز النفث في الماء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذا بحثي من فتاوى لكبار الأئمة المعاصرين رحمهم
وسميته فتوى العلماء الأجلاء في جواز النفث في الماء
(26- النفث في الماء من الرقى الجائزة)
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم عبدالله بن عمر بن سليم، علمه الله ما ينفعه، ومنحه ما يعلي ذكره من الخير ورفعه. آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد وصل إلي كتابك المتضمن السؤال عن النفث في الماء ثم يسقاه المريض استشفاءً بريق ذلك النافث وما على لسانه حينئذ من ذكر الله تعالى أو شيء من الذكر كآية من القرآن ونحو ذلك.
فأَقول وبالله التوفيق: لا بأْس بذلك فهو جائز، بل قد صرح العلماء باستحبابه.
وبيان حكم هذه المسأَلة مدلول عليه بالنصوص النبوية، وكلام محققي الأَئمة. وهذا نصها:
قال البخاري في صحيحه: ((باب النفث في الرقية)) ثم ساق حديث أَبي قتادة أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا رَأَى أَحَدكم شيئًا يَكرَهه فليَنفُث حِين يَستيقِظُ ثلاَثًا وَيَتَعَوَّذْ مِن شَرِّهَا فَإنَّهَا لا تَضُرهُ)). وساق حديث عائشة ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيهِ بِقُل هُوَ اللهُ أَحَد وَالْمَعوِّذَتَينِ جَمِيعًا ثُمَّ يَمسَحُ بِهِمَا وَجهَهُ وَمَا بَلَغَت يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ)).
وروى حديث أَبي سعيد في الرقية بالفاتحة – ونص رواية مسلم ((فَجَعَلَ يَقرَأُ أُمَّ الْقُرآنِ وَيَجمَع بزَاقَهُ وَيَتْفُلُ فَبَرأَ الرَّجلُ)). وذكر البخاري حديث عائشة أَن النبي كان يقول في الرقية: ((بِسم اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا وَرِيْقَةِ بََعْضِنَا، يُشفَى سَقِيْمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا)).
وقال النووي: فيه استحباب النفث في الرقية، وقد أَجمعوا على جوازه، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
وقال البيضاوي قد شهدت المباحث الطبية على أَن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج، وتراب الوطن له تأْثير في حفظ المزاج ودفع الضرر –إلى أَن قال- ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها.
وتكلم ابن القيم في ((الهدي)) في حكمة النفث وأَسراره بكلام طويل قال في آخره
وبالجملة فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية والنفث على إزالة ذلك الأَثر، واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها. وفي النفس سر آخر فإنه مما تستعين به الأَرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أَهل الإيمان. اهـ.
وفي رواية مهنا عن أَحمد: في الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض. قال: لا بأْس به. وقال صالح: ربما اعتللت فيأْخذ أَبي ماءً فيقرأُ عليه ويقول لي اشرب منه واغسل وجهك ويديك وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله في زوال الإشكال الذي حصل لكم فيما يتعاطى في بلدكم من النفث في الإناء الذي فيه الماء ثم يسقاه المريض. وصلى الله على محمد.
(ص-م-12 في 5-9-74هـ).
فهرس المجلد الأول (العقيدة)
مفتي المملكه من محمد بن إبراهيم آل الشيخ(رحمه الله)
س4 : هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟
ج4 : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) بـ (قل هو الله أحد) و (المعوذتين) ، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام ، بادئا برأسه ووجهه وصدره ، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح ، ورقاه جبرائيل لما مرض في الماء بقوله : " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " (ثلاث مرات) ، وهذه الرقية مشروعة ونافعة .
وقد قرأ صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس رضي الله عنه ، وأمر بصبه عليه ، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن ... إلى غير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام ، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم رقى بعض المرضى بقوله : صحيح البخاري الطب (5418),صحيح مسلم السلام (2191),سنن ابن ماجه الطب (3520),مسند أحمد بن حنبل (6/126). اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما .
مجموع فتاوى ومقالات ابن باز(حمه الله) - الجزء الثامن
السؤال
تقول هل ورد في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن للمريض في الماء ثم شربه أو قراءة القرآن في الزيت ثم الادهان به أو قراءة القرآن في كأس مكتوبٌ بها آية الكرسي ووضع بها ماء ثم شرب الماء لأن كثيراً من الناس يفعلون ذلك هل هذا جائز يا فضيلة الشيخ أم لا نرجو إفادة مأجورين؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين قال الله عز وجل (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين) وهذا الشفاء الذي أنزله الله عز وجل في هذا القرآن الكريم يشمل شفاء القلوب من أمراضها وشفاء الأبدان من أمراضها أيضاً ولهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبو سعيد أو غيره ممن معه في السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستضافوا قوماً من العرب فلم يضيفوهم ثم إن سيد هؤلاء القوم لدغ فطلبوا له قارئاً يقرأ من السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا إليهم وقالوا هل منكم من راق يعني من قارئ قالوا نعم ولكنكم لم تضيفونا فلا نرفع لكم إلا بجعل فجعلوا لهم شيئاً من الغنم ثم ذهب قارئٌ منهم يقرأ على هذا اللديغ فقرأ عليه بفاتحة الكتاب فقام كأنما نشط من عقال يعني قام بسرعة طيباً بريئاً ثم أعطوهم الجعل ولكنهم توقفوا حتى يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا قال خذوا واضربوا لي معكم بسهم وقال للقارئ وما بك يعني ما يعلمك أنها أي الفاتحة رقية وهكذا بعض الآيات الأخرى التي يسترقي بها الناس التي يقرأ بها الناس على المرضى كثير فيه فائدةٌ مجربة معروفة فإذا قرأ القارئ على المريض بفاتحة الكتاب وبغيرها من الآيات المناسبة فإن هذا لا بأس به ولا حرج وهو من الأمور المشروعة وأما كتابة القرآن بالأوراق ثم توضع في الماء ويشرب الماء أو على إناء ثم يوضع فيه الماء ويرج فيه ثم يشرب أو النفث في الماء بالقرآن ثم يشرب فهذا لا أعلم فيه سنةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان من عمل السلف وهو أمرٌ مجرب وحينئذٍ نقول لا بأس به أي لا بأس أن يصنع هذا للمرضى لينتفعوا به ولكن الذي يقرأ في الماء بالنفث أو التفل ينبغي له أن لا يفعل ذلك إذا كان يعلم أن به مرضاً يخشى منه على هذا المريض الذي قرئ له نعم؟
الكتاب : فتاوى نور على الدرب للعثيمين – 1
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين(حمه الله)
الأولى أن يقرأ المسلم على أخيه بأن ينفث على جسمه بعد ما يقرأ الآيات أو على موضع الألم منه وهذه هي الرقية الشرعية (6) وإن قرأ له في ماء وشربه فكذلك أيضًا، لأن هذا ورد به الحديث (7)، أما كتابة الآيات في ورقة ثم تمحى هذه الورقة في ماء ويشربها المريض فهذا رخص فيه كثير من العلماء (Cool قياسًا على ما ورد، وأخذًا لعموم الاستشفاء بالقرآن الكريم، لأن الله أخبر أنه شفاء فلا بأس به - إن شاء الله - ولكن الأولى هو ما ذكرناه وهو الوارد عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو القراءة على المريض مباشرة أو القراءة في ماء ويشربه.
فهرس الجزء الثاني
كتاب المنتقى من فتاوى
فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء - عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
بالمملكة العربية السعودية
سئل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم النفث في الماء
وأما النفث بالريق مع تلاوة القرآن الكريم والأدعية ، مثل : أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي أعظم ما يرقى به المريض ، فهذا لا بأس به ، وقد فعله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في رقية اللديغ فشفاه الله ، وأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأقرهم عليه ، وقال : "أصبتم" وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بـ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } (1) ، و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } (2) ، و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } (3) ، فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ثلاث مرات
جزء من الفتاوى (1/76)
المجموعة الثانية - الجزء الأول
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز]ما رأيكم فيمن يأخذ من أحد الرجال الصالحين بعض الكتابات القرآنية للشفاء من مرض حيث يقوم هذا الرجل بكتابة الآيات على ورقة ويقول: اجعلها في ماء حتى تذوب الكتابة ثم يشرب المريض ثلاث مرات، والباقي يمسح به الجزء المراد شفاؤه كأن يكون المرض في صدره أو ظهره أو أحد أعضائه فما حكم ذلك؟ | |
|