دكتور مصطفى أبو سعد
استشاري نفسي تربوي
مدرب في مهارات التنمية الذاتية


[size=21]- ابدأ بنفسك أولا فاصقل سلوكك ...

هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الآن ؟
حاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2- قل لطفلك : " انتظر برهة ! هل أتحدث إليك بهذه الطريقة ؟ "
( لا تفلح هذه الطريقة إلا إذا كنت تستخدم أسلوبا ً مهذبا ً بعيدا ً عن اللغة أو النبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك )
اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو أسأله أن يقول لك ما يريد بطريقة أكثر احتراما
3- احتفظ بهدوئك ... قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضباً, ناقداً، أو مترفعاً .
إلا أن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه .
4- إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حداً واضحاً لذلك .
قل له مثلاً: " دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد . أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعداً للتحدث بهدوء دون صراخ "
قل له ذلك وابتعد تماماً .
5- امنح طفلك فرصة ومجالاً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعداً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك
كثيراً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه
وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .

أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقياً وتحضراً - لا لكي تحمي مشاعرك .
7- اهتم بالتركيز على إيجاد حل
يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف
اليدين واستولى عليك الإحباط .

أو وجدت طفلك يصر على موقفه .


[size=25]أساليب لتصبح والداً أكثر وعياً وادراكاً

1- تعرف على أهدافك كأب / أم ...
ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى
2- ضع أمام عينيك جملة :
" إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
يمكنك كتابة هذه العبارة وتضعها في
مكان واضح أمامك بحيث تراها قبل أن تبدأ يومك , الأمر الذ قد يساعدك على
تذكر الاهتمام بطريقة تعاملك مع أطفالك .

3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوماً: " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على
بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع
أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك
كثيراً .

7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيماً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذاً جداً.
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب ... كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم .
10- اهتم بقراءة كتب الأطفال , وشاركهم في ألعابهم واستمتع معهم , واحرص على مشاهدة البرامج المعدة لهم ...
11- إذا ما انفجرت غاضباً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة .
ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقاً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذراً أو مبرراً للاستسلام , والاحباط والانهزامية .
12- اهتم بتسجيل يومياتك , اختلس بعض اللحظات لنفسك للتفرغ للكتابة .
إن تسجيل اليوميات هو أفضل وسيلة
للتعبير عن المشاعر وردود الأفعال والمخاوف , كما أنه مفيد جداً في تسجيل
ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .

13- خصص بعض الوقت لملاحظة ما الذي تحتاجه لتمنحه لنفسك .
14- اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
احرص قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة أن تحضر ثلاثة أشياء على الأقل نجحت فيها وأديتها على ما يرام .

[size=25]لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك

1- عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دزن قيد أو شرط ...
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك .
2- احرص على أن تكون أنت نموذجاً
يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعداً لتغيير تلك
السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .

3- كن أكثر اهتماماً بالعملية التربوية بوجه عام ...
مثلاً: بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه ) .
4- لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبولة , وهذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات .
5- ثق في قدرة طفلك على اتخاذ
القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل وابضح على ذلك حتى الآن ,
قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها , وبينما تراه يكتسب المزيد
من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي
تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك
بدلاً منه حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له .

6- اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن ,,, أو عندما تنتهي من ...
7- اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب .
فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج الإيجابية , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به .
8- ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته ...
صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في
يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات
أهمية بالغة في هذا السياق .

9- حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو
عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل
ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو
طفلك السليم .

10- اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن
يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعاً في المواقف التي لا تشكل خطورة على
حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات ...

اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبة .

سؤال : أصرخ في وجه ابنتي ولا أدري لم تزداد سوءاً؟؟؟
[/size]

من المتوقع جداً أن
تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق
في تربية الأبناء ... ألا وهو الصراخ ...


الأمر الذي يجعل كثيراً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار " اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!"
إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي :
- الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته
- تحطيم لمعنواياته
- تشكيك في قدراته الذاتية
- سحب للثقة بالنفس
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين


[size=25]لذا نرفع شعار : لا للصراخ
أحذر من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله ...
[/size][/size]
[/size]