الفقيه معالج بالرقية Admin
عدد المساهمات : 1115 تاريخ التسجيل : 02/06/2009 العمر : 67
| موضوع: الاحاديث التي ورد فيها الحث على الصلاة عليه يوم الجمعة وليلتها وبيان حكمة ذلك الإثنين 14 مايو 2012 - 13:19 | |
| ا [size=24 في الأحاديث التي ورد فيها الحث على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها وبيان حكمة ذلك
:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مَنْ الصَّلاَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ صَلَّى عَلَيً صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً}. وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا مَنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفاً عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيْكَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلاَّ صَلًيْتُ أَنَا وَمَلاَئِكَتِي عَلَيْهِ عَشْراً}. وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلاَئِكَةُ وَإِنَّ أَحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلاَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاَتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا. قال أبو الدرداء قلت وبعد الموت قَالَ إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ}. وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاَةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً}. وقال صلى الله عليه وسلم: {مِنْ أَفْضَلُ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الْصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ قَالُوا يَا رَسُولَ الله كَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أي بفتحتين أو بضم الهمزة فكسر الراء {أُرِمْتَ} يعني بَلِيْتَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ}. وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَى نَبِيِّكُمْ فِي اللًيْلَةِ الغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الأَزْهَرِ. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ خَطِيئَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَتْ شَفَاعَةً لَهُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَاماً فَقِيلَ لَهُ رَسُولَ الله كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَتَعْقِدُ وَاحِدَةً}. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَقَامِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَاماً وَكُتِبَ لَهُ عِبَادَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً}. وقال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ لله مَلاَئِكَةً خُلِقُوا مِنَ النُّورِ لاَ يَهْبِطُونَ إِلاَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَيْدِيهِمْ أَقْلاَمٌ مِنْ ذَهَبٍ وَقَرَاطِيسُ مِنْ نُورٍ لاَ يَكْتُبُونَ إِلاَّ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}. قال الحافظ السخاوي قال إمامنا الشافعي رضي الله عنه: {أحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال وأنا في ليلة الجمعة ويومها أشد استحباباً}. وقال ابن حجر في كتابه الدر المنضود عن بعضهم: {أن الاشتغال بها يوم الجمعة وليلتها أعظم أجراً من الاشتغال بتلاوة القرآن ما عدا سورة الكهف لنص الحديث على قراءتها ليلة الجمعة ويومها}. قال الشيخ رحمه الله وهو حجة في النقل ولعله أخذه من كثرة الروايات عنه عليه الصلاة والسلام في حثّه على كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها ا.ه. وفي المواهب اللدنية للعلامة القسطلاني ما نصه: {فإن قلت ما الحكمة في خصوصية الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها؟ أجاب ابن القيم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام ويوم الجمعة سيد الأيام فللصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره. مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده صلى الله عليه وسلم فجمع الله لأَمته به بين خيري الدنيا والآخرة وأعظم كرامة تحصل لهم يوم الجمعة فإن فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة وهو عيد لهم في الدنيا ويوم فيه ينفعهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم ولا يرد سائلتهم وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده صلى الله عليه وسلم فمن شكره وحمده وأداء القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن يكثروا عليه من الصلاة في هذا اليوم وليلته} ا.ه.
][/size] | |
|