الفقيه معالج بالرقية Admin
عدد المساهمات : 1115 تاريخ التسجيل : 02/06/2009 العمر : 67
| موضوع: هل التحريج على الحيات ثلاث مرات أم ثلاث أيام !!! الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 10:15 | |
| هل التحريج على الحيات ثلاث مرات أم ثلاث أيام !!! الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم ... اختلف العلماء في الإنذار هل هو ثلاثة أيام أو ثلاث مرات
وإليكم أقوال أهل العلم ثم أرجح الصحيح في المسألة :
وقال المروزي : سئل أبو عبدالله عن الحية تظهر ؟ قال : تؤذن
ثلاثة ، قلت : ثلاثة أيام ، أو ثلاث مرار ؟ قال : ثلاث مرار
إلا أن يكون ذو الطفيتين وهي التي عليها خطان والأبتر هو
الذي كأنه مقطوع الذنب ، يقتل ولا يؤذن ( الآداب الشرعية - 3 / 347 - 348 )
قال الدميري : ( وقد اختلف العلماء في الإنذار هل هو ثلاثة
أيام أو ثلاث مرات ، والأول هو الذي عليه الجمهور وكيفيته أن
يقول " أنشدكن بالعهد الذي أخذه عليكن نوح وسليمان عليهما
الصلاة والسلام أن لا تبدوا لنا ولا تؤذونا وفي " أسد الغابة "
عن عبدالرحمن بن أبي يعلى قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها إنا
نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود عليهم الصلاة والسلام لا
تؤذينا فإن عادت فاقتلوها ) " السلسلة الضعيفة 1508 " ) (
حياة الحيوان الكبرى – 1 / 360 ) سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن صيغة
التحريج على حيات البيوت وعوامرهن ، وهل هي ثلاث مرات
أو ثلاث أيام ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله - : ( ورد في الحديث أن البيت الخرب إذا
نزل فيه أحد ورأوا فيه حيات أو يشبهها فلأهل البيت أن
يحرجوا عليها ثلاثة أيام بنحو قولهم " أيا من سكن الدار من
العمار والزوار عزمت عليكم بالله وآياته ألا تفرقتم عن هذا
المسكن وتحولتم عن جوارنا وعن ملكنا " ثم يكرر هذا التحريج
كل يوم مراراً ، فمتى مضت ثلاثة الأيام فرأى بعد ذلك شيئاً من
الحيات فله قتلها باعتبارها مؤذية ، أو أنها من الحيوانات الحية
لا من الجن ونحوهم ) ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة
الأعلام - تحت التأليف )
قال محمد بن مفلح : ( يسن أن يقال للحية التي في البيوت
ثلاث مرات - ذكره غير واحد ولفظه في " الفصول " ثلاثا
ولفظه في "المجرد" ثلاثة أيام - اذهب بسلام لا تؤذنا ، فإن
ذهب ، وإلا قتله إن شاء ، وإن رآه ذاهبا كره قتله ، وقيل : لا
يكره
أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذوننا " أو
" لا تؤذنا اذهب بسلام " أو أن يقال " أنشدكن بالعهد الذي أخذ
عليكم سليمان بن داوود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا " ،
ويترجح لدي قول ثلاث مرات عن القول الأول وهو التحريج
ثلاث ليالي ، لصعوبة البقاء مع الحية طيلة هذه الأيام لما قد
يترتب عن ذلك من إيذاء لأهل البيت سواء كانت الحية جنيا أو
شيطانا أو حية كسائر الحيات ، وقد ذهب لهذا القول بعض أهل
العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما مر آنفا ،
فإن خرج بعد التحريج فقد كفيته ، وإلا فاقتله ، فربما يكون حية
من الحيات أو أنه شيطان وعندها لا يخشى جانبه وغائلته ، لأنه
المعتدي والبادئ بالظلم ، ولن يسلط على البيت وأهله بإذن الله
تعالى
| |
|