@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



@ @منتدى اسلامي عام للرقية الشرعية والطب النبوي @
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ضرحا ومعنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقيه معالج بالرقية
Admin
Admin
الفقيه معالج بالرقية


الدلو عدد المساهمات : 1115
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 67

من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ضرحا ومعنى Empty
مُساهمةموضوع: من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ضرحا ومعنى   من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ضرحا ومعنى Emptyالسبت 31 أكتوبر 2009 - 23:42

[من كان يريد العزة فلله العزة جميعا
قال الله تعالى ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" اليه يصعد الكلم الطيب والعمل..)
الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبــركــاتــه

بســـــــــم الله الرحمن الــرحـــيــم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا مــحــمــد امام الأنبياء والمرسلين ، وعلى آلــه وصحبه والتابعين الى يوم الدين .


>> قال الـلـه تـعـالـى <<

( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ). الآية الكريمة


( من كان يريد العزة ) هذا بيان من الله تعالى واعلان لجميع العقلاء ذوي الارادات السامية ، وأولي الهمم العالية ، الطامحين الى العزة والكرامة ، والمترفعين عن المذلة والمهانة ، يعرض الله تعالى في هذا الاعلان عرضا" فيه تحريض وتشويق ، للمسارعة الى هذه العروض ، والمسابقة في ميدان الظفر به ، فيقول سبحانه : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا") . فينشط الهمم ويحرك العزائم نحو ارادة العزة والسعي في تحصيلها ، ويبين لهم أنهم مهما بذلوا جهودهم للحصول عليها عند غير الله تعالى لا يجدونها ، فان العزة لله جميعا" ، فلا يظفرون بها ، ولا يحصلون عليها الا بحبه والتقرب اليه ، فاذا تقربوا لرب العزة أظلهم بظلال العزة ، وحفاهم بحفاوة الكرامة .
ثم بين لهم طريق التقرب اليه فقال : ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .
والمعنى : أن من أراد العزة حقا" فليطلبها ممن له العزة جميعا" ، وهو الله رب العزة والجلال ، فاذا سأل عن السبيل الموصلة الى العزة ، فالسبيل الى ذلك هو التقرب اليه سبحانه ، بما شرع من الكلم الطيب والعمل الصالح ، فان الكلم الطيب والعمل الصالح يقربان العبد الى الله القوي العزيز ، وهما كريمان عند الله تعالى ، لهما شأن كبير ومقام عزيز ، يرفعان الى ديوان عليين للرقم والتسجيل ، وبذلك ينالون الكرامة والشرف ؛ لتسجيلهم في سجل الشرف .
وكتاب عليين هو عند سدرة المنتهى التي تنتهي اليها أعمال العباد ، التي ترفعها الملائكة عليهم السلام ، كما جاء ذلك عن السلف الصالح ، وقد دل على ذلك عموم ما جاء في الحديث الذي رواه الامام أحمد وغيره ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم انتهى به الى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السابعة ، ينتهي اليها ما يعرج من الأرض ، فيقبض منها ، واليها ينتهي ما يهبط من فوقها ، فيقبض منها .
ثم ان الأقوال الطيبة والأعمال الصالحة تجتمع وهي متمثلة بأمثلة نورانية ، ويتعاطفن عند عرش الرحمن ، يذكرن بصاحبهن ويشفعن به ، ويدل على ذلك ما رواه ابن ماجه ، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلـه وصحبه وسلم : { ان مما تذكرون من جلال الله : التسبيــح والتــهــليــل والتحمــيــد ، ينعطفن حول العرش ، لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ــ أو لا يزال له ــ من يذكره .؟} .
ورواه الامام أحمد بلفظ : { ألا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الله شيء يذكر به. ؟ } .
قال المنذري : رواه ابن ابي الدنيا ، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم . وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى.

والآن نعود الى قوله تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" ) .
الــعــز : مضاد للذل ، قال تعالى : ( وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير ) ، فلا سبيل لنيل العز الحقيقي الدائم في الدنيا وفي الآخرة الا بالتقرب الى الله تعالى الذي هو رب العزة ، ولا يتقرب اليه الا بما شرع من الأقوال والاعمال على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
قال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) .
روى الحاكم في ( التــاريــخ ) والديلمي ، وابن عساكر ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : { ان الله تعالى يقول كل يوم : أنا ربكم العزيز ، فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز } . انظر ( الـدر المنثــور ).
وروى الحاكم وقال : صحيح على شرطهما ، عن طارق قال : خرج عمر رضي الله عنه الى الشام ومعنا أبو عبيدة رضي الله عنه ، فأتواعلى مخاضة ــ أي : مجتمع ماء ــ وعمر على ناقة له ، فنزل وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته فخاض ، فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا ! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ــ أي : هم ينظرون اليك ـ...
فقال عمر : أوه ، ولو يقول ذا غيرك يا أبا عبيدة لجعلته نكالا" لأمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه -------وسلم ، انا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالاسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا به اذلنا الله .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال : { بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم } .
رواه احمد والطبراني وابن ابي شيبة والبيهقي وغيرهم .
فمن ابتغى العزة من عند غير الله تعالى أذله الله تعالى ، قال تعالى :
( أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا" ) .
روى الحكيم الترمذي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا" : { من اعتز بالعبيد أذله الله تعالى } .
وقال الله تعالى : ( واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا" * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا" ) .
وأما العزة التي يتصف بها أعداء الله تعالى فهي خيال العزة الموهومة المزعومة عندهم ، فانهم يتعززون بذلك الخيال الذي لا حقيقة له ، قال تعالى : ( بل الذين كفروا في عزة وشقاق ) . أي : في تعزز ومشاقة للمؤمنين ، ومن هذا قوله تعالى : ( واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ) . أي : راح يتعزز بالاثم الذي هو باطل وهو ضار له ، غير نافع ( كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء ) ، فيسعى اليه ظانا" أنه ماء نافع وعذب فرات ( حتى اذا جاء لم يجده شيئا" ) . لا شيئ له في الخارج ، وانما هو الخيال الموصل الى الخيال .
ولا ريب أن العزة الحقيقية تستلزم القوة والغلبة .
قال الله تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز ) .
وقال الله تعالى : ( وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا" عزيزا" ) .
فقرن بين العزة والقوة ، ومن هذا قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لخالد بن الوليد رضي الله عنه لما شكى اليه وجعا" في جسده قال له : { ضع يدك على ما تألم من جسدك وقل : بســـم الـلـه ــ ثلاثا" ــ ثم قل : أعــوذ بعـزة الـلـه وقـدرتـه مـن شــر مـا اجـد وأحـاذر ــ سبــع مــرات ــ } .
فكما أن العزة كلها لله تعالى ، كذلك القوة كلها لله تعالى ، ومن كانت عزته بالله فقوته بالله تعالى ، قال الله تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا" وأن الله شديد العذاب ) .
وقد يقترن اسم العزيز بالرحيم ، ليبين لعباده أن عزته سبحانه المستلزمة لقوته وغالبيته على غيره ــ في تصرفاته في خلقه ــ فان ذلك بالحكمة لا بالعبث ولا الباطل ، بل هو الحكيم الذي يضع الأمور في مواضعها اللاّئقة بها .
فبعزته يقهر وينتقم ممن يستحق ذلك ، قال الله تعالى : ( ان الذين كفروا بأيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) . وبعزته يرحم كل من هو أهل لذلك ، قال الله تعالى : ( وتوكل على العزيز الرحيم ) . فمن توكل على الله تعالى فقد اعتمد واستند الى عزيز غالب قوي لا يغلب ، ورحيم بمن توكل عليه ، بل هو أرحم بنفسه من نفسه ، وان العبد اذا توكل على ربه سبحانه فقد أيقن أن ربه رحيم به ، ولذلك فوض اليه بل أيقن أنه سبحانه أرحم به من نفسه ، ولذلك خرج من أعتماده على نفسه واعتمد واتكل على ربه فلا بد وأن يرحمه الله تعالى .

ولنرجع الان الى الاية الكريمة

قال الله تعالى : ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .
أي : يرفعه الله تعالى اليه كما جاء في ( صحيح ) مسلم عن ابي موسى رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بخمس كلمات فقال : { ان الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له ان ينام ، يخفض القسط ويرفعه . يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قيل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه } .

فاليه يصعد الكلم الطيب ، واليه ترفع الأعمال الصالحة ، وذلك بواسطة الملائكة عليهم السلام .

اخوتي واخواتي المؤمنين ـ سوف اشرح لكم معنى الكلم الطيب ــ والعمل الصالح
في موضوع لاحق ان شاء الله .

نفعني الله واياكم والمؤمنين به امين



للامانه منقول
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfoukaha.yoo7.com
 
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ضرحا ومعنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @ :: 

@ ألمنتديات آلإسلامية @ :: دروس وخطب اسلامية

-
انتقل الى: