@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



@ @منتدى اسلامي عام للرقية الشرعية والطب النبوي @
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روائع سورة (يس) ولماذا سميت بقلب القرآن ( بحث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقيه معالج بالرقية
Admin
Admin
الفقيه معالج بالرقية


الدلو عدد المساهمات : 1115
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 67

روائع سورة (يس) ولماذا سميت بقلب القرآن ( بحث Empty
مُساهمةموضوع: روائع سورة (يس) ولماذا سميت بقلب القرآن ( بحث   روائع سورة (يس) ولماذا سميت بقلب القرآن ( بحث Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 15:58

روائع سورة (يس)



أشياء كثيرة يراها الإنسان كل يوم أمامه، وقد لا
يلتفت إليها ولكن

في داخلها أسرار وعجائب لا تنتهي. فقد دأبتُ على
تأمل أي شيء له علاقة

بكتاب الله تعالى، فكانت الآيات تستوقفني بالتأمل
والتدبّر، وكلما سمعتُ

آية من كتاب الله أجدني خاشعاً أمام ثقل كلماتها
ومعانيها
.



فالذي يكرس كل حياته واهتمامه وتفكيره لهذا
القرآن ويصبح القرآن كل شيء في

حياته، فإن هذا سيؤدي إلى التفاعل والانسجام
والتلذذ بسماع آيات القرآن
.
باختصار شديد أصبحت هوايتي ومتعتي وسروري وأجمل
لحظات حياتي، عندما أعيش

مع نص من نصوص القرآن أتأمله ساعات طويلة، فهذا
هو قمة السعادة بالنسبة لي

بعدما أكرمني الله تعالى بحفظ هذا القرآن والتعرف
على تفاسيره وأحكامه

ومعجزاته وعجائبه.



قصة

وقد كان لي قصة مع نص قصير جداً من نصوص القرآن
ولكنه كبير جداً بروائعه
.
فقد كنتُ ذات مرة عائداً من سفر وقد علّق سائق
الحافلة لوحة مخطوط عليها

قوله تعالى: (يس والقرآن الحكيم)، وقد كُتبت تحته
سورة يس كاملة بخط جميل
.

هذا النص الكريم شدّني ولفت انتباهي وأسَرَ
تفكيري، ووجدتُ نفسي أطيل

التفكير فيه وأحسّ بأن كلماته قد رتبها الله
تعالى بنظام بديع وعجيب
.
واستمر هذا النظر والتدبّر طيلة الطريق.

لقد عدتُ من هذا السفر إلى مدينتي ولكن الكلمات
التي سحرتني بقيت في

ذاكرتي: (يس والقرآن الحكيم). وأول عمل قمتُ به
هو كتابة كلمات الله هذه

وإعادة النظر إليها والتفكّر في دلالاتها.
وانتابني إحساس قوي بأن هذه

الكلمات فيها علاقة مذهلة مع ما تتحدث عنه وهو
القرآن
.

فالحديث هنا عن (القرآن الحكيم) ولا بدّ أن يكون
هنالك علاقة بين حروف هذه

الآية والقرآن. وبدأت رحلة من الدراسة العلمية
لهذا النص القرآني، من خلال

عدّ كلماته وحروفه. وبالرغم من صعوبة المهمة إلا
أن الإصرار على اكتشاف

معجزة فيه كان يبقيني محاولاً ومتابعاً. فنحن
أمام أربع كلمات فقط، ولكل

كلمة عدد محدد من الحروف:

فالكلمة الأولى هي (يس) وعدد حروفها هو (2).

الكلمة الثانية هي (و) وهذه واو العطف التي تعدّ
كلمة مستقلة لأنها تُكتب منفصلة عما قبلها وما بعدها، وعدد حروفها كما نرى هو (1
).

والكلمة الثالثة هي (القرآن) وعدد حروفها كما
كتبت في كتاب الله تعالى هو (6) أحرف
.

والكلمة الرابعة هي (الحكيم) وهي تتألف من (6)
أحرف أيضا
.



دلالات

لقد تعلمتُ شيئاً من أبحاث الإعجاز الرقمي التي
قمت بها وهو أن الآية

الكريمة يوجد بينها وبين ما تدل عليه علاقة
وترابط، وهذا من إحكام القرآن،

وهذا ما اكتشفته بالفعل. فنحن نعلم بأن سورة يس
هي قلب القرآن كما أخبر

بذلك الصادق المصدوق عليه صلوات الله وسلامه.
ونعلم بأن سورة يس هي من

السور المميزة في القرآن والتي تبدأ بحروف مقطعة
أو مميزة حيّرت المفسّرين

وأعيت الباحثين وبقيت سراً غامضاً، لا ندري قد
يمنّ الله على عبد من عباده

باكتشاف هذا السر.

لقد قمتُ بكتابة النص الكريم وعبّرت عن كل كلمة
بعدد حروفها، وذلك بهدف

إيجاد النظام المحكم. وعلاقة هذا النظام بما
تتحدث عنه الآية وهو القرآن
.
فإذا نتجت علاقة رياضية كهذه فهذا دليل ملموس على
أنه لا مصادفة في كتاب

الله، وأن هذا سيكون أحد تحديات القرآن للبشر أن
يأتوا بمثله أو ينظموا

كلمات تأتي حروفها منضبطة مع ما تعبر عنه.

كتبتُ النص وتحت كل كلمة عدد حروفها كما رُسمت في
القرآن كما يلي
:

يس و القرآن الحكيم

2 1 6 6

في هذه اللوحة الرائعة لدينا سطر من الكلمات وسطر
من الأرقام، كل رقم يعبر

عن حروف كلمة، ونحن بلغة الكلام نقول (يس والقرآن
الحكيم)، لنفهم من ذلك

القسم الإلهي يقسم بالقرآن ويصفه بالحكيم. أما
لغة الأرقام فنستطيع أن

نقرأ (6612) أي ستة آلاف وست مئة واثنا عشر، وهذا
العدد هو مصفوف حروف

كلمات النص،وهذا العدد يمثل سلسلة رقمية لا يمكن
لأحد أن يشك فيها أو

ينكرها.

فالعدد 6612 يمثل عدد حروف كل كلمة حسب تسلسلها
في النص القرآني، ولم نجمع

الأرقام لئلا يختفي هذا التسلسل. فكما نرى العدد
6612 نرى فيه حروف كل

كلمة، بينما مجموعه وهو 15 لا نرى فيه هذا
التسلسل بل نرى الناتج النهائي،

والسر يكمن في تسلسل هذه الكلمات وعدد حروف كل
منها
.

سؤال حيّرني!



ولكن السؤال الذي استغرق أشهراً للإجابة عنه: ما
هي العلاقة بين العدد

6612 وبين
القرآن؟؟ وبعد كثير من التأمل قمتُ بمعالجة هذا العدد وتحليله

رقمياً وكانت المفاجأة، أن العدد الذي يعبر عن
حروف النص الذي يتحدث عن

القرآن يتناسب مع عدد سور القرآن الـ 114!!!
وإليك التفاصيل
.

إن العدد 6612 يساوي بالتمام والكمال 114 مضروباً
في 58 وبكلمة أخرى
:

6612 = 114 × 58

إذن العدد الذي يمثل حروف (يس والقرآن الحكيم)
جاء من مضعفات العدد 114

وهو عدد سور القرآن الحكيم. ولكن ماذا عن العدد
58 الناتج معنا في

المعادلة؟؟ وهل له علاقة بالقرآن؟؟

لقد استغرق هذا الأمر مني بحثاً طويلاً في كلمات
القرآن وتكرارها، وكانت

المفاجأة من جديد، فقد وجدتُ بأن كلمة (قرآن) قد
تكررت في القرآن 58

مرة!!! وهكذا أصبحت المعادلة مقروءة على الشكل
التالي
:

إن العدد الذي يمثل حروف النص الذي يتحدث عن
القرآن يساوي عدد سور القرآن

في عدد مرات تكرار (قرآن) في القرآن! وسبحان الله
الحكيم العليم، هل جاءت

هذه الأرقام الدقيقة جميعها بالمصادفة؟ أم أن
الله بعلمه وحكمته وقدرته هو

الذي نظّمها وأحكمها ورتبها؟

قلب القرآن

ولكن كنتُ دائماً أعتقد بأن معجزات هذا النص
وغيره من نصوص القرآن لا

تنقضي، ومهما بحثنا فسوف نجد إعجازاً مذهلاً.
وكنتُ أتذكر حديث الرسول

الكريم عن سورة يس وأنها قلب القرآن، فقلت: هل
يمكن أن نجد دلالة لهذه

التسمية أي (قلب القرآن)؟

فنحن أمام عدد كما رأينا يمثل حروف النص وهو 6612
والسؤال: ماذا يحدث إذا

قمنا بقلب هذا العدد؟ ونحن نعلم أن كلمة (قلب)
جاءت من التقلّب وتغيير

الاتجاه وعكسه، أي هل يمكن أن نجد مدلولاً لمقلوب
العدد 6612 ؟


عندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس يصبح 2166
ألفان ومئة وستة وستون،

والسؤال: هل توجد علاقة بين هذا العدد وبين
القرآن الكريم؟ وهذا تطلّب مني

جهداً وبحثاً ولكن النتيجة كانت مذهلة. فقد تبيّن
بأن هذا العدد من

مضاعفات العدد 114 الذي يمثل عدد سور القرآن!
ويمكن أن نكتب العلاقة

الرياضية التالية:

2166 = 114 × 19

إنها نتيجة مذهلة حقاً أن نجد العدد الذي يمثل
حروف نص يتحدث عن القرآن

يأتي مضاعفاً لعدد سور القرآن كيفما قرأناه، ولكن
ماذا عن العدد 19 الناتج

الأخير وماذا يمثل، ونحن نعلم بأن لكل رقم في
كتاب الله دلالات واضحة؟


وبدأت رحلة من البحث من جديد للإجابة عن هذا
التساؤل والذي يتضمن مدلول

الرقم 19 وعلاقته بسورة يس. ولم يمض إلا عدد من
الأيام حتى تبيّن لي بأن

رقم سورة (يس) بين السور ذات الفواتح هو 19،
واكتملت بذلك دلالات هذه

المعادلة.

نلخص ما رأيناه

والآن لنكتب هذا النص الكريم وعدد حروف كل كلمة
من كلماته ونقرأ العدد ومقلوبه
:

يس و القرآن الحكيم

2 1 6 6

المعادلة الأولى:

6612 = 114 × 58

عدد سور القرآن تكرار كلمة (قرآن) في القرآن

المعادلة الثانية:

2166 = 114 × 19

عدد سور القرآن ترتيب (قلب القرآن) في القرآن

ويمكن القول الآن:إن
العدد الذي يمثل حروف النص الذي يتحدث عن القرآن
(يس والقرآن الحكيم
)
يساوي عدد سور القرآن في عدد مرات ذكر كلمة
(القرآن) في القرآن، وعندما

قلبنا نفس العدد أصبح مساوياً لعدد سور القرآن في
ترتيب سورة (يس) أي قلب

القرآن!!!

وأمام هذه الحقيقة الرقمية التي لا يمكن لأحد أن
يجحدها ينبغي على كل مؤمن

أن ينحني خشوعاً أمام عظمة هذا القرآن، كما ينبغي
على كل منكر للقرآن أن

يعيد حساباته ويفكّر في هذه الأرقام: هل جاءت على
سبيل المصادفة؟ أم أن

الله الذي أنزل القرآن هو الذي رتبها وأحكمها
لتكون دليلاً مادياً على صدق

كلامه وصدق رسالته؟

لذلك نجد أن الآية التي جاءت بعد هذا النص مباشرة
هي خطاب للحبيب المصطفى

صلى الله عليه وسلم، تؤكد صدق هذا النبي وأنه
مرسل من الله تعالى، وأنه

على حق وعلى صراط مستقيم، وأن كل كلمة نطق بها هي
تنزيل من الله العزيز

برغم إنكار الملحدين لكتابه، والرحيم بهم برغم
معصيتهم وشِركهم. واستمع

معي إلى هذه الكلمات الرائعة: (يس *
وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ

لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ

الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 1-5].

ملاحظات

لقد قمنا بعدّ الحروف كما تُكتب في القرآن وليس
كما تُلفظ، وهذا منهج ثابت في أبحاث الإعجاز الرقمي
.

كذلك نعدّ واو العطف كلمة مستقلة وتأخذ مرتبة
مستقلة، لأنها تُكتب مستقلة

عما قبلها وما بعدها، ونحن نعلم من قواعد العربية
أن الكلمة اسم وفعل

وحرف، والواو هنا مع أنها حرف عطف أو أداة قسَم
إلا أنها تعدّ كلمة مثلها

مثل أية كلمة أخرى.

أما طريقة صف الأرقام وفق هذا النظام العشري له
أساس رياضي فيما يسمى بالسلاسل العشرية، حيث يتضاعف كل حد على سابقة عشر مرات
.

تكررت كلمة (القرآن) في القرآن كله 49 مرة، وكلمة
(قرآن) 9 مرات، والمجموع

58 مرة،
أما كلمة (قرآناً) و(قرآنه) فلم تُحسبا، لأننا كما تعاملنا في

النص الكريم مع الحروف المرسومة، كذلك نتعامل في
تكرار الكلمات مع الحروف

المرسومة، ونحصي كلمة (قرآن) معرَّفة وبدون
تعريف، دون أن نحصي ملحقات

الكلمة.

إن السور المميزة أو التي تبدأ بحروف مقطعة عددها
في القرآن 29 سورة، وتأتي سورة (يس) بين هذه السور حسب ترتيب السور في الرقم 19



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfoukaha.yoo7.com
 
روائع سورة (يس) ولماذا سميت بقلب القرآن ( بحث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الرحمن .. عروس القرآن
» المنظومة السباعية في سورة (يس) قلب القرآن
» أطول آية فى القرآن فى سورة البقره وهى (الآية 282) وتسمى آية الدْيِّن
» لماذا سميت اية الكرسي
» الاغماء اسبابه... ولماذا يحدث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @ :: 

@ ألمنتديات آلإسلامية @ :: الاعجاز العلمي

-
انتقل الى: