الفقيه معالج بالرقية
Admin
 عدد المساهمات : 1115
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 67
 | | موضوع: الفصل من طرح افضل الصلاوات على المصطفى صلى الله عليه وسلم الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 11:47 | |
|
[size=24][size=24]
تنبيهات
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التنبيه الاول:
وعبارةابن حجر في كتابه الجوهر المنظم معنى الصلاة والسلام عليه ان الصلاة من الله سبحانه وتعالى هي الرحمة المقرونة بالتعظيم ومن
الملائكة والادميين سؤال ذلك وطلبه له صلى الله عليه وسلم واما السلام فهو السلامة من المذام والنقائص .فمعنى اللهم سلم عليه اللهم
اكتب له في دعوته وامته وذكره السلامة من كل نقصا فتزداد دعوته علىمر الايام علوا وامته تكاثرا وذكره ارتفاعا قال ويكره افراد الصلاة
عن السلام وعكسه كمانقله النووي رحمه الله تعالى عن العلماء لورود الامر بهما في الآية]
التنبيه الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الامام النووي في الاذكار أجمعوا في الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك أجمعمن يعتد به على جوازها واستحبابها على
سائرالانبياء والملائكة استقلالا والصلاة على غير الانبياء قال بعض اصحابنا هي حرام وقال بعضهم خلاف الاولى والصحيح الذي عليه
الاكثرون انها مكروهة كراهة تنزيه لآنهشعار اهل البدع وقد نهينا عن شعارهم قال اصحابنا والمعتمد في ذلك ان الصلاة صارت مخصصة
في لسان السلف بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كما ان قولنا (عز وجل )مخصوص بالله سبحانه وتعالى فكما لا يقال (محمدعز وجل )
وان كان عزيزا جليلا كما لا يقال ابوبكر او علي صلى الله عليه وان كان معناه صحيحا واتفقوا على جواز جعل غير الانبياء تبعا لهم في
الصلاة فيقال اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد واصحابه وازواجه وذريته واتباعه للاحاديث الصحيحة فيذلك وقد أمرنا به في التشهد
ولم يزل السلف عليه خارج الصلاة ايضا واما السلام فقال الشيخ ابو محمد الجويني من اصحابنا هو في معنى الصلاة فلا يستعمل في
الغائب فلايفرد به غير الانبياء فلا يقال علي عليه السلام وسواء في هذا الاحياء والامواتواما الحاضر فيخاطب به يقال السلام عليك وسلام
عليكم او السلام عليك او عليكم وهذامجمع عليه قال ويستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم العلماء والعباد وسائر
الاخبار وتخصيص بعض العلماءالترضي بالصحابة والترحم في غيرهم لا يوافق عليه قال ولقمان ومريم ليسا بنبيين فاذا ذكرا فالأرجح ان
يقال رضي الله عنه او عنها وقال بعظهم يقال صلى الله على الانبياء وعليه او عليها وسلم ولو قال عليه السلام او عليها فالظاهر انه لا
باس به اهـ. ملخصا
| |
|
