@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



@ @منتدى اسلامي عام للرقية الشرعية والطب النبوي @
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدعاء سلاح المؤمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقيه معالج بالرقية
Admin
Admin
الفقيه معالج بالرقية


الدلو عدد المساهمات : 1115
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 67

الدعاء سلاح المؤمن  Empty
مُساهمةموضوع: الدعاء سلاح المؤمن    الدعاء سلاح المؤمن  Emptyالإثنين 18 أبريل 2011 - 11:18

الدعاء سلاح المؤمن


فصل


والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو
البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما
روى الحاكم في صحيحه من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض
وله مع البلاء ثلاث مقامات أحدها أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه الثاني أن يكون
أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا
الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه وقد روي الحاكم في صحيحه من حديث
عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغنى حذر من قدر
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان الى
يوم القيامة وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء
ينفع بما نزل ومما ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفيه أيضا من حديث ثوبان لا يرد
القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه


فصل


ومن أنفع الادوية الالحاح في
الدعاء وقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من لم يسئل الله يغضب عليه وفي صحيح الحاكم من حديث أنس عن النبي صلى
الله عليه وسلم لاتعجزوا في الدعاء فانه لا يهلك مع الدعاء أحد وذكر الاوزاعي عن
الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
الله يحب الملحين في الدعاء وفى كتاب الزهد للأمام أحمد عن قتادة قال قال مورق ما
وجدت للمؤمن مثلا الا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل
أن ينجيه


فصل


ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر
الدعاء عليه أن يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من
بذر بذرا أو غرس غرسا فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله
وفى البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم
ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي وفي صحيح مسلم عنه لايزال يستجاب للعبد ما لم
يدع بأثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد
دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذاك ويدع الدعاء وفي مسند أحمد من
حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزال العبد بخير ما لم يستعجل قالوا
يا رسول الله كيف يستعجل قال يقول قد دعوت لربي فلم يستجب لى


فصل


واذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب
وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الاجابة الستة وهي الثلث الاخير
من الليل وعند الأذان وبين الأذان والاقامة وادبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الامام
يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم وصادف
خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلا له وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة
وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى
بالصلاة على محمد عبده صلى الله عليه وسلم ثم قدم


بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
ثم دخل على الله والح عليه في المسئلة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه بأسمائه
وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما
ان صادف الادعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الاجابة أو أنها
متضمنة للاسم الأعظم فمنها ما في السنن وفي صحيح بن حبان من حديث عبد الله بن
بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك
باني أشهد الله لا إله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
أحد فقال لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب وفي لفظ لقد
سألت الله باسمه الاعظم وفي السنن وصحيح بن حبان أيضا من حديث أنس بن مالك أنه كان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال اللهم إني أسالك بأن
لك الحمد لا إله الا انت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام
يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا
دعي به أجاب وإذا سئل به الحديثين أحمد في مسنده وفى جامع الترمذي من حديث أسماء
بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسم الله الاعظم في هاتين الآيتين
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة آل عمران آلم الله لا إله إلا
هو الحي القيوم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وفى مسند أحمد وصحيح الحاكم من حديث
أبي هريرة وأنس بن مالك وربيعة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أنطوا بيا
ذ الجلال والاكرام يعنى تعلقوا والزموها وداوموا عليها وفي جامع الترمذي من حديث
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه الى السماء
وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم وفيه أيضا من حديث أنس بن مالك قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث وفى صحيح
الحاكم من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في
ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه قال القاسم فالتمستها فاذا هي آية الحي
القيوم وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال دعوة ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله الا انت سبحانك إني
كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط الا استجاب الله له قال الترمذي
حديث صحيح وفى صحيح الحاكم أيضا من حديث سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا
أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم أمر مهم فدعا به يفرج الله عنه دعاء ذي النون وفي
صحيحه أيضا عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أدلكم على اسم الله
الاعظم دعاء يونس فقال رجل يا رسول الله كان ليونس خاصة فقال ألا تسمع قوله
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نجيني ! المؤمنين فأيما مسلم دعا بها في مرضه اربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر
شهيد وان برأ برأ مغفور له وفي الصحيحين
من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله الا
الله العظيم الحليم لا إله الا الله رب العرش العظيم لا إله الا الله رب السموات
ورب الأرض رب العرش الكريم وفى مسند الامام أحمد من حديث على بن أبي طالب رضي الله
عنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نزل بي كرب أن أقول لا إله الا
الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب
العالمين وفي مسنده ايضا من حديث عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي
بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته
أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي الا أذهب الله همه وحزنه وأبدله
مكانه فرحا فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها قال بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها وقال
ابن مسعود ما كرب نبي من الانبياء الا استغاث بالتسبيح وذكرا ابن أبي الدنيا في
كتاب المجانين في الدعاء عن الحسن قال كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
من الانصار يكني يشير مغلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان
ناسكا ورعا فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح فقال له ضع ما معك فاني قاتلك قال
فما تريد الادمي فشأنك والمال قال أما المال فلى ولست أريد إلا دمك قال أما إذا
أبيت فذرني اصلى أربع ركعات قال صلى ما بدا لك فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من
دعائه في آخر سجدة أن قال يا ودود ياذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك
الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ان تكفيني شر هذا
اللص يا مغيت اغثني يا مغيث اغثني يا مغيث اغثني ثلاث مرات فاذا هو بفارس أقبل
بيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه ثم أقبل اليه فقال
قم فقال وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم فقال أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت
فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت
بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب فسألت الله ان يوليني قتله قال الحسن فمن توضى
وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب


الدعاء سلاح المؤمن  Clip_image001فصل


والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو
البلا يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما
روى الحاكم في صحيحه من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض وله مع البلاء ثلاث مقامات
أحدها أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه الثاني أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه
البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا الثالث أن يتقاوما ويمنع كل
واحد منهما صاحبه وقد روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم
ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان الى يوم القيامة وفيه أيضا من حديث
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء ينفع بما نزل ومما ينزل فعليكم
عباد الله بالدعاء وفيه أيضا من حديث ثوبان لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في
العمر الا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه


فصل


ومن أنفع الادوية الالحاح في
الدعاء وقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من لم يسئل الله يغضب عليه وفي صحيح الحاكم من حديث أنس عن النبي صلى
الله عليه وسلم لا تعجزوا في الدعاء فانه لا يهلك مع الدعاء أحد وذكر الاوزاعي عن
الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
الله يحب الملحين في الدعاء وفى كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال قال مورق ما
وجدت للمؤمن مثلا الا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل
أن ينجيه


فصل


ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر
الدعاء عليه أن يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من
بذر بذرا أو غرس غرسا فجعل يتعهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله
وفى البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم
ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي وفي صحيح مسلم عنه لايزال يستجاب للعبد ما لم
يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد
دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذاك ويدع الدعاء وفي مسند أحمد من
حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزال العبد بخير ما لم يستعجل
قالوا يا رسول الله كيف يستعجل قال يقول قد دعوت لربي فلم يستجب لى


فصل


واذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب
وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الاجابة الستة وهي الثلث الاخير
من الليل وعند الأذان وبين الأذان والاقامة وادبار الصلوات المكتوبات وعند صعود
الامام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم
وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلاله وتضرعا ورقة واستقبل الداعي
القبلة وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم
ثنى بالصلاة على محمد عبده صلى الله عليه وسلم ثم قدم


بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
ثم دخل على الله والح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه بأسمائه
وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما
ان صادف الادعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الاجابة أو أنها
متضمنة للأسم الأعظم فمنها ما في السنن وفي صحيح بن حبان من حديث عبد الله بن
بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك
باني أشهد الله لا إله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
فقال لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب وفي لفظ لقد سألت
الله باسمه الاعظم وفي السنن وصحيح بن حبان أيضا من حديث أنس بن مالك أنه كان مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال اللهم إني أسالك بأن لك
الحمد لا إله الا انت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا
حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي
به أجاب وإذا سئل به الحديثين أحمد في مسنده وفى جامع الترمذي من حديث أسماء بنت
يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسم الله الاعظم في هاتين الآيتين وإلهكم
إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة آل عمران آلم الله لا إله إلا هو
الحي القيوم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وفى مسند أحمد وصحيح الحاكم من حديث
أبي هريرة وأنس بن مالك وربيعة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أنطوا بيا
ذا الجلال والاكرام يعنى تعلقوا والزموها وداوموا عليها وفي جامع الترمذي من حديث
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه الى السماء
وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم وفيه أيضا من حديث أنس بن مالك قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث وفى صحيح
الحاكم من حديث أبي أمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في
ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه قال القاسم فالتمستها فاذا هي آية الحي
القيوم وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال دعوة ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله الا انت سبحانك إني
كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط الا استجاب الله له قال الترمذي
حديث صحيح وفى صحيح الحاكم أيضا من حديث سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا
أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم أمر مهم فدعا به يفرج الله عنه دعاء ذي النون وفي
صحيحه أيضا عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أدلكم على اسم الله
الاعظم دعاء يونس فقال رجل يا رسول الله كان ليونس خاصة فقال ألا تسمع قوله فاستجبنا
له ونجيناه من الغم وكذلك نجيني ! المؤمنين فأيما مسلم دعا بها في
مرضه اربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر شهيد وان برأ برأ مغفور له وفي الصحيحين من حديث بن عباس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله الا الله العظيم الحليم
لا إله الا الله رب العرش العظيم لا إله الا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش
الكريم وفى مسند الامام أحمد من حديث على بن أبي طالب طالب رضي الله عنه قال علمني
رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نزل بي كرب أن أقول لا إله الا الله الحليم
الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين وفي مسنده
ايضا من حديث عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحد
قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل
في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته
في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور
صدري وجلاء حزني وذهاب همي الا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا فقيل يا
رسول الله ألا نتعلمها قال بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها وقال ابن مسعود ما كرب
نبي من الانبياء الا استغاث بالتسبيح وذكرا ابن أبي الدنيا في كتاب المجانين في
الدعاء عن الحسن قال كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الانصار يكني
يشير مغلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكا ورعا فخرج
مرة فلقيه لص مقنع في السلاح فقال له ضع ما معك فاني قاتلك قال فما تريد الادمي
فشأنك والمال قال أما المال فلى ولست أريد إلا دمك قال أما إذا أبيت فذرني اصلى
أربع ركعات قال صلى ما بدا لك فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة
أن قال يا ودود ياذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام
وبملكك الذي لايضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ان تكفيني شر هذا اللص يا مغيت
اغثني يا مغيث اغثني يا مغيث اغثني ثلاث مرات فاذا هو بفارس أقبل بيده حربة قد
وضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه ثم أقبل اليه فقال قم فقال وأمي
فقد أغاثني الله بك اليوم فقال أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت فسمعت لأبواب
السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث
فقيل لي دعاء مكروب فسألت الله ان يوليني قتله قال الحسن فمن توضأ وصلى أربع ركعات
ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب


فصل


والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو
البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما
روى الحاكم في صحيحه من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض
وله مع البلاء ثلاث مقامات أحدها أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه الثاني أن يكون
أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا
الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه وقد روي الحاكم في صحيحه من حديث
عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغنى حذر من قدر
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان الى
يوم القيامة وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء
ينفع بما نزل ومما ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفيه أيضا من حديث ثوبان لا يرد
القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه


فصل


ومن أنفع الادوية الالحاح فى
الدعاء وقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من لم يسئل الله يغضب عليه وفي صحيح الحاكم من حديث أنس عن النبي صلى
الله عليه وسلم لا تعجزوا في الدعاء فانه لا يهلك مع الدعاء أحد وذكر الاوزاعي عن
الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
الله يحب الملحين فى الدعاء وفى كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال قال مورق ما
وجدت للمؤمن مثلا الا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل
أن ينجيه


فصل


ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر
الدعاء عليه أن يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء وهو بمنزلة من
بذر بذرا أو غرس غرسا فجعل يتعهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله
وفى البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم
ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي وفي صحيح مسلم عنه لايزال يستجاب للعبد ما لم
يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد
دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذاك ويدع الدعاء وفي مسند أحمد من
حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزال العبد بخير ما لم يستعجل قالوا
يا رسول الله كيف يستعجل قال يقول قد دعوت لربي فلم يستجب لى


فصل


واذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب
وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الاجابة الستة وهي الثلث الاخير
من الليل وعند الأذان وبين الأذان والاقامة وادبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الامام
يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم وصادف
خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلاله وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة
وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى
بالصلاة على محمد عبده صلى الله عليه وسلم ثم قدم


بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
ثم دخل على الله والح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه بأسمائه
وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما
ان صادف الادعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الاجابة أو أنها
متضمنة للاسم الأعظم فمنها ما في السنن وفي صحيح بن حبان من حديث عبد الله بن
بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك
باني أشهد الله لا إله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
أحد فقال لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب وفي لفظ لقد
سألت الله باسمه الاعظم وفي السنن وصحيح بن حبان أيضا من حديث أنس بن مالك أنه كان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال اللهم إني أسالك بأن
لك الحمد لا إله الا انت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام
يا حييا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا
دعي به أجاب وإذا سئل به الحديثين أحمد في مسنده وفى جامع الترمذي من حديث أسماء
بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسم الله الاعظم في هاتين الآيتين
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة آل عمران آلم الله لا إله إلا
هو الحي القيوم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وفى مسند أحمد وصحيح الحاكم من حديث
أبي هريرة وأنس بن مالك وربيعة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أنطوا
بياذا الجلال والاكرام يعنى تعلقوا والزموها وداوموا عليها وفي جامع الترمذي من
حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه الى
السماء وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم وفيه أيضا من حديث أنس بن مالك قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث وفى
صحيح الحاكم من حديث أبي أمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم
في ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه قال القاسم فالتمستها فاذا هي آية
الحي القيوم وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال دعوة ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله الا انت سبحانك
إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط الا استجاب الله له قال
الترمذي حديث صحيح وفى صحيح الحاكم أيضا من حديث سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم أمر مهم فدعا به يفرج الله عنه دعاء ذي النون
وفي صحيحه أيضا عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أدلكم على اسم الله
الاعظم دعاء يونس فقال رجل يا رسول الله كان ليونس خاصة فقال ألا تسمع قوله
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نجيني ! المؤمنين فأيما مسلم دعا بها في مرضه اربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر
شهيد وان برأ برأ مغفور له وفي الصحيحين من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله الا الله العظيم الحليم لا إله الا الله رب
العرش العظيم لا إله الا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم وفى مسند
الامام أحمد من حديث على بن أبي طالب طالب رضي الله عنه قال علمني رسول الله صلى
الله عليه وسلم اذا نزل بي كرب أن أقول لا إله الا الله الحليم الكريم سبحان الله
وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين وفي مسنده ايضا من حديث عبد
الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحد قط هم ولا حزن
فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك
اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء
حزني وذهاب همي الا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا فقيل يا رسول الله ألا
نتعلمها قال بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها وقال ابن مسعود ما كرب نبي من الانبياء
الا استغاث بالتسبيح وذكرا ابن أبي الدنيا في كتاب المجانين في الدعاء عن الحسن
قال كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الانصار يكني يشير مغلق وكان
تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكا ورعا فخرج مرة فلقيه لص
مقنع في السلاح فقال له ضع ما معك فاني قاتلك قال فما تريد الادمي فشأنك والمال
قال أما المال فلى ولست أريد إلا دمك قال أما إذا أبيت فذرني اصلى أربع ركعات قال
صلى ما بدا لك فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه فى آخر سجدة أن قال يا ودود
ياذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لايضام
وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ان تكفيني شر هذا اللص يا مغيت اغثني يا مغيث اغثني يا
مغيث اغثني ثلاث مرات فاذا هو بفارس أقبل بيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه فلما
بصر به اللص أقبل نحوه ثم أقبل اليه فقال قم فقال وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم
فقال أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت
بدعائك الثاني فسمعت لا هل السماء ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب
فسألت الله ان يوليني قتله قال الحسن فمن توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء
استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب





الدعاء سلاح المؤمن  Clip_image002

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfoukaha.yoo7.com
 
الدعاء سلاح المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @ :: 

@ ألمنتديات آلإسلامية @ :: الادعية الماثورة

-
انتقل الى: