الفقيه معالج بالرقية Admin
عدد المساهمات : 1115 تاريخ التسجيل : 02/06/2009 العمر : 67
| موضوع: الفرق بين التعامل مع الجن المسلم والتعامل مع الشيطان الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 7:55 | |
| [center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التعامل مع الجن
وقد يتطاير تساؤلٌ في أذهان الناس كيف تعرف أنه تقياً ورعاً وكيف تجزم بإسلامه ؟
هذا ستجده في طيات الفوارق بارك الله فيك فتأمل وتدبر ترشد .....
المستعين بالجآن المسلم : يعبد الله ولا يشرك به شيئاً وكلما تقرب من الله تقربوا هم منه واستأنسوا به وصلاح من معه من جن هو صلاحه ( فالمرء على دين خليله ) !!
المستعين بالشيطان : يعبد الشيطان ولا يشرك به شيئاً وكلما تقرب من الشيطان تقربوا منه واستأنسوا به ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين )
المستعين بالمسلم : زاده وزادهم الذكر والصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .
المستعين بالشيطان : زاده أمور شركيّة وكفرية وفعل المحرّمات واجتناب الخيرات .
الجآن المسلم : لا يريد من وراء جهاده مع الرّاقى جزاءً ولا شكوراً سوى الجنة فهناك من يجاهد مع من لا يرى بالاستعانة دون أن يدرى بذلك .
الشيطان : يريد من وراء فعله تكثير سواد أهل النار من المسلمين وجمع الأموال والذبائح لشياطين الجن .
الجن المسلم : مجتهد مع الرّاقى احتراما لعلمه و طاعة لله ولنيل الثواب والفوائد بينهم متبادلة .
المستعين بالشيطان : الساحر لا قيمة له بل هو تمثال أو صورة أمام الناس فقط ينفذ الأوامر .
المستعين بالمسلم : الرّاقى هو الرافع لراية الجهاد بالرّقية ونفع العباد والجآن تحت رايته .
المستعين بالشيطان : تابع لشيطانه لا يخالف أمره قيد شعره .
الجآن المسلم : لا يتدخّلوا في علاج إلاّ إذا طلب منهم الرّاقى ذلك ولو صرفهم عنه لانصرفوا وتركوه بهدوء كما دخلوا .
المستعين بالشيطان : لابد من تدخل الشيطان في كل عمل ولو تاب الساحر لانهالت عليه حمم من العقوبات حتى يرجع عن توبته .
المستعين بالجان المسلم : لا يشترط أخذ الإذن منهم لرقية الناس ولا يمانعون في نفع الناس مهما كانوا ومهما كان سحرهم ودون مقابل .
المستعين بالشيطان : لا يعالج أو يستقبل أحداً إلا بموافقة الشيطان على ذلك وليس كل عمل مقبول عنده .
المستعين بالمسلم : لو وقع في محظور أو فتور أو في بعد عن الله وانغمس المستعين بهم في المعاصي تركوه وانفضوا من حوله حتى يعقد توبة .
المستعين بالشيطان : كلما زاد كفراً وغياً وضلالاً قربوه وإذا تاب عاقبوه حتى يعصى الله من جديد .
المستعين بالمسلم : يقولون لما لا يعرفونه من العلم ( الله أعلم ) ويتحرون التثبت .
المستعين بالشيطان :يضنون انهم أعلم من الله وأقدر .
المستعين بالمسلم : يحرصون على أن الاعتقاد يكون في الله وعدم صرف قلوب الناس إلى غير الله فتجدهم يأخرون شفاء الحالات كي لا يُعتقد في هذا الرّاقى المستعين بهم من دون الله وكى لا يدخلوا الغرور والكبر إلى قلبه .
المستعين بالشيطان : يحرص على صرف قلوب الناس إلى غير الله تعالى .
المستعين بالمسلم : هم من يأتوه ويعرضوا عليه العون والتعاون فيما يقدرون عليه .
المستعين بالشيطان : يحتاج لعزائم ورياضات وأقسام وكفر وشرك حتى يبنوه واحداً منهم .
الجن المسلم : تشعر معه بانشراح صدر وإقبال على الله تعالى وانشراح صدور الناس لك .
المستعين بالشيطان : تشعر معه بانقباض وبعد عن رب العباد ونفراً العباد منك .
الجآن المسلم : قد لا يظهر لك ولا يُسمعك صوته كي لا يفتنك في دينك وتتنكس في عقيدتك وتتعلق بغير الله .
الشيطان : يُظهر على يديك كرامات ـ زعموا ـ كي يغتر الناس بك ويُفسد عليك دينك الذى هو عصمة أمرك .
الجآن المسلم : يتحرى الصدق فيما ينقله إليك ولا أحد معصوم من الخطأ والزلل .
الشيطان : الكذب دينه وزاده .
الجآن المسلم : يتدارسون مع الرّاقى القرآن والسنّة ويحرصون على حلقات الذكر ويتحرون في علاجهم الحسي أن يوافق الشرع .
الشيطان : يتدارس من وليه كيف نلحق الضرر بفلان و فلان وكيف نفتن علان ويحرص على كل ما فيه أذىً لابن آدم .
الجآن المسلم : تشفى بفضل الله على أيديهم الحالات شفاءً لا يغادر سقماً وهذا بإذن الله تعالى وبتوفيق منه وهو الشافي .
الشيطان : تشقى على يديه الحالات .
ما تقدم كان غيض من فيض وإلا فالفوارق كثيرة وكثيرة جداً لعل الله يرزقنا العدل في معاملة الخلق والعباد وأن لا يجعل ألسنتنا حجة علينا يوم نلقاه .
والله الهادي إلى سبيل الرشاد !
مع اجمل تحيات الشيخ عمر الفقيه
[/center] | |
|