@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
السلام على من اتبع الهدى اخوتنا في الله ان منتدى الفقهاء منكم واليكم ويسعى جاهدا لاستقطابكم والترحيب بكم اعضاء مهمين يفيدوا ويستفيدوا ويشرفوا بارائهم ومناقشاتهم البناءة فسجلتم اهلا ونزلتم سهلا .وان استعصى عليكم اي امر او اشكل عليكم فهم اي شيء فنحن في الخدمة وعليكم الاتصال اما بالرسائل الخاصة او عبر البريد الالكتروني
مع جزيل الشكر وحسن القبول
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



@ @منتدى اسلامي عام للرقية الشرعية والطب النبوي @
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 33سبباً للخشوع في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفقيه معالج بالرقية
Admin
Admin
الفقيه معالج بالرقية


الدلو عدد المساهمات : 1115
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 67

33سبباً للخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: 33سبباً للخشوع في الصلاة   33سبباً للخشوع في الصلاة Emptyالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 17:57






33 سبباً للخشوع في
الصلاة




33 سبباً للخشوع في
الصلاة


























المقدمة


الحمد لله رب العالمين ، الذي قال في كتابه المبين
: { وقوموا لله قانتين } ، وقال عن الصلاة: { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين }
والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الخاشعين محمد رسول الله وعلى آله وصحبه
أجمعين. وبعد


فإن الصلاة أعظم أركان الدين العملية ، والخشوع
فيها من المطالب الشرعية ، ولما كان عدو الله إبليس قد أخذ العهد على نفسه بإضلال
بني آدم وفتنتهم ، وقال : { ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن
شمائلهم } صار من أعظم كيده صرف الناس عن الصلاة بشتى الوسائل ، والوسوسة لهم فيها
لحرمانهم لذة هذه العبادة وإضاعة أجرهم وثوابهم، ولما كان الخشوع أول ما يرفع من
الأرض ونحن في آخر الزمان ، انطبق فينا قول حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من
دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورُبّ مصلٍّ لا خير فيه ، ويوشك
أن تدخل المسجد فلا ترى فيهم خاشعا. المدارج 1/521 ومما يلمسه المرء من نفسه
ويسمعه من كثرة المشتكين من حوله بشأن قضية الوساوس في الصلاة وفقدان الخشوع ؛
تتبين الحاجة إلى الحديث عن هذا الموضوع ، وفيما يلي تذكرة لنفسي ولإخواني
المسلمين أسأل الله أن ينفع بها :


فقد قال الله تعالى : {قد أفلح المؤمنون الذين هم
في صلاتهم خاشعون}


أي خائفون ساكنون و" الخشوع هو السكون
والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه الخوف من الله ومراقبته. "
تفسير ابن كثير ط. دار الشعب 6/414 والخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع
والذل المدارج 1/520


ويروى عن مجاهد قال : (قوموا لله قانتين) : فمن
القنوت : الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله عز وجل تعظيم قدر
الصلاة 1/188


ومحل الخشوع في القلب وثمرته على الجوارح.


والأعضاء تابعة للقلب فإذا فسد خشوعه بالغفلة
والوساوس فسدت عبودية الأعضاء والجوارح فإن القلب كالملك والأعضاء كالجنود له فبه
يأتمرون وعن أمره يصدرون فإذا عُزل الملك وتعطّل بفقد القلب لعبوديته ضاعت الرعية
وهي الجوارح.


وأما التظاهر
بالخشوع ممقوت ، ومن علامات الإخلاص :


إخفاء الخشوع


كان حذيفة رضي الله عنه يقول : إياكم وخشوع النفاق
فقيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع. وقال
الفضيل بن عياض : كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه. ورأى بعضهم
رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال : يافلان ، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره ، لا
هاهنا وأشار إلى منكبيه. المدارج 1/521


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى مبيّناً الفرق بين
خشوع الإيمان وخشوع النفاق : " خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم
والإجلال والوقار والمهابة والحياء ، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل
والخجل والحب والحياء و شهود نعم الله وجناياته هو ، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه
خشوع الجوارح. وأما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع ،
و كان بعض الصحابة يقول : أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : وما خشوع النفاق ؟
قال : أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع. فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ،
وسكن دخانها عن صدره ، فانجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف
والوقار الذي حشي به وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينة
التي نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له ، والمخبت المطمئن ، فإن الخبت من الأرض ما
اطمأن فاستنقع فيه الماء ، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من
الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها ، وعلامته أن يسجد بين يدي ربه إجلالا له
وذلا وانكسارا بين يديه سجدة لا يرفع رأسه عنها حتى يلقاه. فهذا خشوع الإيمان ،
وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره وربا فهو كبقعة رابية من الأرض لا يستقر
عليها الماء.


وأما التماوت وخشوع النفاق فهو حال عند تكلف إسكان
الجوارح تصنعا ومراءاة ونفسه في الباطن شابة طرية ذات شهوات وإرادات فهو يتخشع في
الظاهر وحية الوادي وأسد الغابة رابض بين جنبيه ينتظر الفريسة. كتاب الروح ص:314
ط. دار الفكر - الأردن.


" والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه
لها ، واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحيئذ تكون راحة له وقرة عين كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (.. جعلت قرة عيني في الصلاة) " تفسير ابن
كثير 5/456 والحديث في مسند أحمد 3/128 وهو في صحيح الجامع 3124


وقد ذكر الله الخاشعين والخاشعات في صفات عباده
الأخيار وأخبر أنه أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما سورة الأحزاب 35


ومن فوائد الخشوع أنه يخفف أمر الصلاة على العبد
قال تعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) والمعنى :
أي مشقة الصلاة ثقيلة إلا على الخاشعين. تفسير ابن كثير 1/ 125


والخشوع أمر عظيم شأنه ، سريع فقده ، نادر وجوده
خصوصا في زماننا وهو من آخر الزمان قال النبي صلى الله عليه وسلم (أول شيء يرفع من
هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعا.) قال الهيثمي في المجمع 2/136 : رواه
الطبراني في الكبير وإسناده حسن وهو في صحيح الترغيب رقم 543 وقال : صحيح


" قال بعض السلف الصلاة كجارية تُهدى إلى ملك
الملوك فما الظن بمن يُهدي إليه جارية شلاّء أو عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد
والرّجل أو مريضة أو دميمة أو قبيحة ، حتى يهدي إليه جارية ميتة بلا روح.. فكيف
بالصلاة يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى ؟ والله طيب لا يقبل إلا طيبا وليس
من العمل الطيب : صلاة لا روح فيها. كما أنّه ليس من العتق الطيب عتق عبد لا روح
فيه." المدارج 1/526


حكم الخشوع


والراجح في حكم الخشوع أنه واجب. قال شيخ الإسلام
رحمه الله تعالى : قال الله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على
الخاشعين) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم
وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع.. ويدل على وجوب الخشوع
فيها أيضا قوله تعالى : (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون.. - إلى
قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) أخبر سبحانه وتعالى
أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم.. وإذا كان
الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع)
فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل
أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم
يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا.. ويدل على وجوب
الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى
السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع.. مجموع الفتاوى 22/553-558


وفي فضل الخشوع
ووعيد من تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:


(خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن
وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ، ومن لم
يفعل ، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه.) رواه أبو داود رقم
425 وهو في صحيح الجامع 3242


وقال عليه الصلاة والسلام في فضل الخشوع أيضا :
(من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يُقبل عليهما بقلبه ووجهه [ وفي رواية : لا
يحدّث فيهما نفسه ] غفر له ما تقدّم من ذنبه [ وفي رواية إلا وجبت له الجنة ])
البخاري ط. البغا رقم 158 والنسائي 1/95 وهو في صحيح الجامع 6166


وعند البحث في أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها
تنقسم إلى قسمين ، الأول : جلب ما يوجد الخشوع ويقويه. والثاني دفع ما يزيل الخشوع
ويضعفه. وهو ما عبّر عنه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في بيانه لما يعين على
الخشوع فقال :


- والذي يعين على ذلك شيئان : قوة المقتضى و ضعف
الشاغل.


أما الأول : قوة المقتضى :


فاجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله و ما يفعله ،
ويتدبر القراءة والذكر والدعاء ، ويستحضر أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه. فإن
المصلي إذا كان قائما فإنما يناجي ربه.


والإحسان : (أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن
تراه فإنه يراك). ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا
يكون بحسب قوة الإيمان.


والأسباب المقوية للإيمان كثيرة ، ولهذا كان النبي
صلى الله عليه وسلم يقول : (حبب إليَّ من دنياكم : النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني
في الصلاة) وفي حديث آخر قال : (أرحنا بالصلاة يا بلال) ولم يقل : أرحنا منها.


أما الثاني : زوال العارض :


فهو الاجتهاد في دفع ما يشغل القلب من تفكر
الإنسان فيما لا يعنيه ، و تدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، وهذا
في كل عبد بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعليق القلب
بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها.
مجموع الفتاوى 22/606-607


وبناء على هذا
التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من أسباب الخشوع في الصلاة :


أولا : الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه


وهذا يكون بأمور منها :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfoukaha.yoo7.com
زمزم




الحمل عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
العمر : 43

33سبباً للخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 33سبباً للخشوع في الصلاة   33سبباً للخشوع في الصلاة Emptyالأحد 22 يناير 2012 - 16:46

جزاك الله خير وتقبل منا ومنك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
33سبباً للخشوع في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 33سبباً للخشوع في الصلاة
» 33سبباً للخشوع في الصلاة
» 33سبباً للخشوع في الصلاة
» الصلاة الاولى (الصلاة الابراهيمية )
» انشودة للخشوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
@ دوز @ الفقهاء نجوم العرب @ دوز @ :: 

@ ألمنتديات آلإسلامية @ :: اسباب للخشوع في الصلاة

-
انتقل الى: